زيادة في اسعار كروت الشحن والباقات لجميع الشبكات في مصر بنسبة 10%

قام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بإتخاذ قرار رفع اسعار كروت الشحن والباقات في جمهورية مصر العربية لكل شركات الاتصالات، وبحسب الصحف المحلية فقد تم تطبيق الزيادة بنسبة تصل لـ 10% بجميع تعاملات المواطنين منذ يوم الخميس 28 ديسمبر، وبحسب صحف محلية فأن شركات المحمول تنتظر موافقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لرفع أسعار الخدمات: (الإنترنت، المكالمات، الرسائل)، ويعمل في السوق المصري 4 شركات لخدمات المحمول هم: "فودافون، وأورنج، واتصالات، ووي" ويصل عدد عملاء المحمول في مصر لنحو 104 مليون عميل.

إقرأ أيضاً: العثور علي جثة بطل فيلم "Parasite" منتحراً في سيارته

سبب إتخاذ قرار رفع اسعار كروت الشحن

تقدمت شركات الاتصالات الأربعة في جمهورية مصر العربية بطلبات إلي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بهدف رفع الأسعار خلال الفترة المقبلة، وأوضحت مصادر ان قيادات شركات المحمول الأربعة العاملة في مصر تجتمع بشكل دوري مع تنظيم الاتصالات ويتم طرح هذا الأمر، إلا أنه في الآونة الأخيرة زادت الحاجة لرفع الأسعار في ظل تراجع أرباح الشركات، وزيادة تكلفة الخدمات المقدمة للمواطنين.

اسعار كروت الشحن بعد الزيادة

وبعد الزيادة المُقدرة بنسبة (10%) زاد كارت شحن الفكه من 2.5 لـ 3 جنيهات، وكارت 7 لـ 8 جنيهات، وزاد كارت 9 ليصل إلي 10.5 جنيه، وكارت 10 لـ 11.5 جنيه، وزاد كارت 13.5 ليصل إلي 15.5 جنيه، وكارت 15 لـ 17.5 جنيه، وكارت 25 وصل إلي 29 جنيهاً، وكارت 30 وصل إلي 35 جنيهاً، وكارت 50 لـ 58 جنيها، وقد أثار قرار تحريك أسعار كروت الهواتف المحمولة حالة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي.

أول شركة إتصالات في مصر

حصل تحالف بين "موبينيل" التابعة لـشركة أورنج العالمية إلى جانب عدد من المستثمرين المصريين، وقام بشراء الأسهم رجل الأعمال الكبير "نجيب ساويرس"، وبذلك تكون أول شركة لشبكات المحمول في مصر، وأثار حصول موبينيل على أول رخصة للمحمول جدلاً كبيراً في قطاع الاتصالات حيث كانت الرخصة مملوكة في الأساس للشركة المصرية للاتصالات، واستحوذ عليها التحالف مقابل (1.755) مليار جنيه.

وفي عام 1998 أصبحت موبينيل أول شركة تقدم خدمات المحمول فى مصر، وفي 2016 باع رجل الأعمال ساويرس الحصة الكاملة لشركته لصالح أورنج الفرنسية Orange بقيمة (209.6) مليون يورو، وفي 1996 حصل تحالف فودافون مصر وهي شركة مساهمة تملكها ڤودافون جروپ على رخصة الثانية للمحمول وكانت تسمى "كليك جي إم إس"، وفي 2002 تحولت اسم الشركة من "كليك" إلى فودافون.