دعماً للقضية الفلسطينية الرابر "ويجز" يرفض إعلان بقيمة 18 مليون جنية
تصدر اسم "الرابر ويجز" البالغ من العمر 25 عاماً محركات البحث عبر منصات التواصل الإجتماعي، وذلك بعدما انتشر أنباء رفضه المشاركة في إعلان شركة بيبسي الجديد وذلك بسبب انضمام الشاب المصري ويجز لحملات مقاطعة المنتجات الأجنبية لدعمها الدائم لجيش الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، علي الرغم مما يحدث على يديهم في فلسطين وقطاع غزة ورفح من قتل وحرق إبادة جماعية.
إسم الرابر ويجز يتصدر التريند عبر وسائل التواصل الإجتماعي
بدأ اسم الشاب ويجز يتم تداوله بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بعدما انتشرت اخبار من بعض المصادر تؤكد رفض ويجز لغناء إعلان بيبسي، حيث رفض ويجز المشاركة في الإعلان علي الرغم من المبلغ المالي الضخم الذي عرض عليه، فقد رفض عرض يُقدر بقيمة 18 مليون جنية.
وسبب رفض ويجز القيام بالإعلان هو أن بيبسي منتج من منتجات المقاطعة، ومن الجدير بالذكر ان ويجز احد اكثر النجوم الشباب الذين يؤيدون تلك الحملات لدرجة أنه قام بالإعلان في وقت سابق عن غلق حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بسبب قيامها بمنع ظهور أي منشور يتحدث عن الحرب.
حيث منع تطبيق "فيسبوك" في وقت من الاوقات منشورات غزة من الوصول، ومنذ عملية طوفان الأقصى الشهيرة التي تمت في السابع من اكتوبر الماضي 2023، وكان موقف الرابر ويجز واضحاً من القضية الفلسطينية، حيث يقوم بدعم فلسطين بكل الطرق الممكنة لديه، فتارة يشارك منشورات الحرب على حساباته.
في محاولة من الشاب ليوصل للعالم ما يحدث من معاناة لاشقاءنا في فلسطين، فضلاً عن حرص المغني ويجز على ارتداء الشال الفلسطيني الشهير في جميع حفلاته ولقاءاته عبر شاشات التلفاز في الفترة الأخيرة، والوقوف حدادا على أرواح الشهداء في فلسطين قبل البدء في اي حفل غنائى له في الدول من الدول الأجنبية.
ويحرص ويجز على التبرع الدائم لأهالي فلسطين الشقيقه، وكان يقوم بالمشاركة في المعونات الغذائية التي كانت تصل لهم عبر معبر رفح، ومن ناحية أخرى كان قد تعرض الجمهور لموجة كبيرة من الغضب، بعد طرح اعلان بيبسي الجديد على شاشات التلفاز المصري، ليتفاجئوا بمشاركة العديد من الفنانين في الإعلان.
حيث شارك في الإعلان الجديد لبيبسي كلا من: (أحمد السقا، وكريم محمود عبد العزيز، عمرو دياب، ومحمد صلاح، وهم من أكثر النجوم الذي لديهم شعبية كبيرة وجمهور يقدرهم ويحترمهم ولكن هذا الأمر جعل الكثيرون ينقلبون عليهم، وتعالت الأصوات علي مواقع التواصل بعمل حملات مقاطعة لكل من شارك في الاعلان.