لوحة "جان دوبوفيه" تُباع في احد مزادات باريس بـ1.5 مليون يورو

قامت دار "كريستيز" الفرنسية الشهيرة بالمزادات وبيع اللوحات، بالإعلان عن بيع لوحة الفنان "جان دوبوفيه" التي تم رسمها في عام 1972، وتحمل عنوان"Lice tapisse"، وتم بيع اللوحة بمبلغ تقديرى يتراوح من مليون إلى 1.5 مليون يورو، فى المزاد الشهير بـ باريس يوم الخميس المُنقضي 6 يونيو 2024، يُشار إلى أن الرسام الفرنسي دوبوفيه، ولد في الهافر بمقاطعة نورماندي الفرنسية في سنة 1901 ودرس الفنان الفرنسي دوبوفيه في الفنون الجميلة، وفي هذا المقال سوف نعرض لكم بعض المعلومات عن الفنان الفرنسي.

إقرأ أيضاً: اميرة هاني بطلة "سلسال الدم" تتحدث لأول مرة عن سبب اصابتها بالإكتئاب

معلومات عن الفنان الفرنسي جان دوبوفيه

درس الفنان الفرنسي دوبوفيه الفنون الجميلة، إلا أنه لم يجد طريقه لممارسة فنه في البدايه، وتراجع مرتين عن الاستمرار في الفن والرسم، وفي سن الثانية والاربعين أعفته ثروة عائلته من الاحتياج لبيع لوحاته الفنية، ودمر كل انتاجه وقرر التحرر من "الثقافة الخانقة" والاستلهام من فنون الشارع والتفرغ للابداع.

وكان دوبوفيه يود ان يلفت انظار الجمهور إلى العالم اليومي المُعتاد، وبما أنه كان يعارض صراحة الفن المثقف الذي نتعلمه في المدارس أو في المتاحف، وأخذ الفنان الفرنسي يهاجم مجتمع الاستهلاك البوجوازي ليظهر أن الأشياء التي قد يراها البعض قبيحة يمكن أن تحتوي على عجائب لا نهاية لها فبالنسبة إليه.

ودوبوفيه كان يطالب بالتمديد بالطابع الانتقائي والقمعي للثقافة الرسمية، وقام في عام (1945) بوضع مفهوم جديد للفن الفطري، وهو فن تلقائي ومبدع، رافضاً تماما كل مظاهر التناسق والجمال، فتأرجحت أشكال لوحاته الصافية بين الفن التصويري والفن التجريدي، وهي تذكرنا بما لها من رونق مميز وألوان جريئة.

تحت شعار الفن للجميع

واهتم الفرنسي دوبوفيه بالأعمال التي يرسمها المصابون بالأمراض العقلية والاطفال، ولكن لا يمكن اغفال الترتيب في أسلوبه الفني، وفي وقت من عام (1948) وبالاشتراك مع الكاتب السيريالي "أندريه بروتون" والرسام الاسباني "انطوني تابياس" أسس الفنان الفرنسي شركة الفن الخام التي جمعت اعمال الهامشيين.

وقام الفنان "جان دوبوفيه" بفتح عالم الفن لعدة فئات لم يكن الفن متاح لهم من قبل مثل: (الاطفال، والمبعدين عن المجتمع) فبالنسبة إليه أي انسان هو رسام، فالرسم مثل الكلام أو المشي والامساك بالقلم وعمل الخطوط أو بعض الصور على أية مساحة قريبة من متناول يده هو شيء عادي بالنسبة للانسان، تماما مثل الكلام.