في العام الـ52 علي رحيله، تعرف علي الأيام الأخيرة للفنان إسماعيل ياسين

في ذكرى رحيل الفنان الكوميدي الشهير والمحبوب "إسماعيل ياسين" الذى توفى فى يوم 24 مايو من عام 1972، وبعد مرور 52 عاماً علي رحيلة، حيث حقق الفنان الشهير نجاحاً كبيراً، وصار الفنان الكوميدى الأكثر شهرة فى مصر والعالم العربى أجمع، ولكن النهاية لم تكن بقدر الشهرة التى عاشها الفنان الراحل، ونستعرض لحضارتكم بعض المعلومات عنه وعن تفاصيل ايام حياته الأخيرة قبل الوفاة خلال المقال التالي.

إقرأ أيضاً: الفنانة "شيماء سيف" تخطف الأنظار بعد فقدانها لـ50 كيلوجرام من وزنها

مراحل من حياة الفنان الراحل

نال الفنان الكوميدي الراحل "إسماعيل ياسين" علي محبة الكثيرين من الاجيال السابقة وحتي الآن، ومن الصعب أن نجتمع أو نتفق على فنان مثلما اتفقنا على الفنان الراحل وخاصة أنه ظل منافساً قوياً لفناني الكوميديا على مدار أجيال متعاقبة وحتى وقتنا الحالي، وكان الراحل قد ابتعد عن الأضواء السينمائية والمسرحية نذيراً بقرب نهايته.

وقد بدأت اعراض اعتزال الفنان الراحل عام 1966، حيث سقط على خشبة المسرح أثناء أدائه لدوره في أحد العروض المسرحية، حيث لاحقته آلام مرض النقرص، والذي تسبب في منعه من الوقوف على خشبة المسرح، وهو ما ساعد على سوء حالته المادية وتراكم الديون والضرائب التي حجزت على أمواله وممتلكاته مما أصابه بشل مؤقت.

سوء الأحوال المادية لاحـق الفنان الراحل حتي أيامه الأخيرة

وظل الراحل بهذه الحالة من الإكتئاب إلى أن تحسنت أحواله الصحية وجاءته دعوى لإحياء بعض الحفلات الفنية بدولة الكويت، إلا أنه عند وصوله لدولة الكويت وقعت حرب عام 1967، وكان من الصعب عليه العودة اثناء اهوال الحرب، واستطاع النجم الراحل توقيع بعض العقود مع التليفزيون اللبناني لتقديم بعض من البرامج والحفلات.

واستطاع الراحل "إسماعيل ياسين" بسبب هذة العقود أن يحسن وضعه المالي قليلاً، وفكر في تكوين فرقة مسرحية تقدم عروضها في دولتي (سوريا، ولبنان) ولكن سرعان ما أصابه الفشل فلم يكن المشروع مدروس بالشكل اللازم، وعاد مرة أخرى لمحافظة القاهرة، وظل الراحل وقتاً طويلاً في انتظار أن تطرق السينما بابه إلى 1971.

حيث وصلة خطاب من التليفزيون الرسمي المصري يدعوه إلى تقديم بعض الأعمال، وبالفعل أنتج له فيلم "نصف مليون جنيه" في نفس الوقت عرضت عليه بعض الملاهي الليلية العودة إلى تقديم المنولوجات مرة أخرى ولم يكن أمامه إلا القبول بسبب سوء أحواله المادية، وفي 1972 كان كل من يشاهد الراحل يظن أنه قد تجاوز السبعين من عمره.

وهو في الحقيقة لم يكن تجاوز الـ 59 عاماً، ولكن مظهره قد كبر كثيراً بسبب الألم النفسي والمادي الذي مر به خلال سنواته الأخيرة، والنجم الراحل قد حقق ما لم يحققه أحد ليلقي مونولوجات على جمهور الملهي، ولكن الله كان رحيماً به فلم ينتصف عام 1972 إلا وكان قد رحل حين اشتد عليه المرض لتنتهي رحلة مليئة بالأحزان والدموع.