كتائب القسام تعلن إستشهاد قائدها " ايمن نوفل " قائد لواء الوسطي

قامت " كتائب القسام " بالإعلان عن استشهاد عضو مجلسها العسكري " أيمن نوفل " والمُلقب بـ إسم (أبو أحمد) القائد العام لها وقائد لواء منطقة وسط غزة وأوضحت " القسام " في بيان رسمي لها " نزف القائد القسامي أيمن نوفل (أبو أحمد) عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام، والذي ارتقى إثر قصف صهيوني همجي استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة "، ومن الجدير بالذكر ان اليوم يعتبر اليوم الحادي عشر الذي يواصل الجيش الإسرائيلي به، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة قامت بتدمير أحياء بأكملها، وأسقطت آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

إقرأ أيضاً: كيفية "استخراج إذن إصلاح السيارات" بالمملكة 1445وأهم الشروط

معلومات عن قيادي القسام الشهيد نوفل

بحسب بعض المصادر الفلسطينية المؤكدة، فإن " ايمن نوفل " من مواليد عام (1965)، وقد ولد في مخيم " البريج " وسط قطاع غزة عاصمة فلسطين، وشغل الشهيد الراحل " أبو أحمد " عدة مناصب قيادية عسكرية في " القسام " منها قيادة لواء غزة في الكتائب، وكان ممن قادوا العمل العسكري في الانتفاضتين، حيث يقوم الكيان المُحتل بتحميلة مسؤلية عدة عمليات علي الإحتلال.

حيث قام الشهيدر الراحل بتجهيز العديد من الاستشهاديين الذي أوقعوا خسائر وإصابات جسيمة في صفوف جيش الاحتلال، وقام الاحتلال الإسرائيلي بإعتقال نوفل في عام (1991)، وفي (2008) قامت السلطات المصرية بإعتقال نوفل عند حدود رفح، لاتهامها شابين كانا برفقته بحمل السلاح في السيارة التي أرادت عبور الحدود وبقي حتى انطلاق الثورة المصرية في فبراير عام (2011).

وقام الراحل " نوفل " بقيادة جهاز الاستخبارات في " كتائب القسام " لعدة سنوات، وذلك قبل أن يقوم بتولى قيادة العلاقات العسكرية في كتائب القسام، وبعدها قام بالتنسيق مع فصائل المقاومة المنضوية تحت قيادة الغرفة المشتركة، ومن جانبه أفاد مراسل صحيفة عربية من " مدينة غزة " أن آخر ظهور علني لـ " أبو أحمد " كان في الشهر الماضي في مناورة (الركن الرشيد 4).

وفي فجر يوم 7 أكتوبر الجاري قامت " حركة حماس " وعدة فصائل فلسطينية أخرى في " غزة " بإطلاق عملية " طوفان الأقصي " رداً علي اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، في المقابل قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق عملية " السيوف الحديدية "، ويواصل الإحتلال شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.