المملكة العربية السعودية تُعلن تسمية عام "2024" بـ عام الإبل

وافق مجلس الوزراء على تسمية عام 2024 بـ«عام الإبل» وأتي هذا القرار في خطوة مهمة من المملكة تقوم بتجسيد اهتمام القيادة بربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي بدورة يشكّل جزءاً من تاريخ المملكة العربية السعودية، ويشكل هذا القرار الذي تم إتخاذة يوم الثلاثاء الموافق (19) من ديسمبر الجاري امتداداً للرعاية الملكية للتراث والثقافة، والحرص علي الوطن وتاريخه وثقافته وتراثه.

إقرأ أيضاً: رسمياً "السيسي" رئيساً لـجمهورية مصر العربية حتي عام 2030

سبب تسمية 2024 بإسم عام الإبل

قام خادم الحرمين الشريفين الملك "سلمان بن عبدالعزيز آل سعود" برئاسة الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في الرياض، ورفع رئيس مجلس إدارة "نادي الابل" مؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل "فهد بن فلاح بن حثلين" الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء المشرف العام على النادي، وأكمل بموافقة مجلس الوزراء على تسمية عام 2024 بـ عام الابل.

وأوضح "فهد بن فلاح بن حثلين" ان قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تسمية عام (2024) بهذا الإسم يعكس الاهتمام الكبير من قيادة المملكة العربية السعودية، وقياداتها بالإبل بالشكل الذي يسهم في إبراز هذا الموروث العريق وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تعزيز قطاع الإبل، وأكد أن هذه الموافقة الكريمة سيكون لها كثير من الأبعاد التطويرية في مسيرة قطاع الإبل.

ذلك القطاع الذي بات يشكل بُعد اقتصادي وثقافي مهم في تاريخ المملكة وحاضرها، وثمّن رئيس مجلس إدارة النادي، وحرص سمو ولي العهد حفظه الله، على الحفاظ على هذا الموروث العظيم والأصيل للمملكة وتشجيع أهل الإبل ودعمهم للتمسك بموروثهم العريق، وعبر المجلس خلال الجلسة عن عميق مشاعر الحزن والأسي علي وفاة صاحب السمو "الشيخ نواف أحمد الجابر" أمير دولة الكويت الشقيقة.

معلومات عن نادي الإبل السعودي

تأسس نادي الإبل السعودي بأمر ملكي في عام 2017، وهو تحت إشراف "الأمير محمد بن سلمان آل سعود" ويختص النادي برعاية الإبل، ومالكيها والمُهتمين بها تحت رابطة واحدة، وقد جاء انشاء ذلك النادي اهتماماً ودعماً للموروث الشعبي العريق في المملكة العربية السعودية والمحافظة عليه، والعمل على تطويره بما يجعله قادرًا على مواكبة العصر الحالي، للنادي شخصية اعتبارية مستقلة ماديًا وإداريًا.