المملكة العربية السعودية تتيح منح التأشيرة الإلكترونية لـ 6 دول جديدة
قامت المملكة العربية السعودية بإتاحة التأشيرة الألكترونية لـ (6) دول جديدة، حيث أوضحت الهيئة السعودية للسياحة يوم الثلاثاء الموافق (17) من شهر أكتوبر الجاري انه تم إتاحة الحصول على تأشيرة لزيارة المملكة إلكترونيا لمواطني ست دول جديدة من بينها " تركيا وتايلاند " ليرتفع بذلك الإجمالي إلى (63) دولة، وأوضحت الهيئة في بيان إن القرار الجديد يشمل مواطني كلا من دول (تركيا، وتايلاند، وبنما، وسانت كيتس ونيفيس، وسيشل، وموريشيوس) مضيفاً أن صلاحية التأشيرة تمتد لعام كامل وتتيح الزيارات المتعددة والإقامة لمدة تصل إلى مدة تصل إلي (90) يوماً، ومن جهة أخرى أفاد تلفزيون الإخبارية بأن مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة ارتفعت من ثلاثة إلى أكثر من عشرة بالمئة خلال الفترة السابقة.
وبحسب بيان وزارة السياحة السعودية ان الخطوة الجديدة تأتي إمتداد للجهود الكبيرة لتعزيز انفتاح " المملكة العربية السعودية " وتواصلها مع العالم، ورفع مساهمة قطاع السياحة والذي يعُد من اهم القطاعات في القوت الراهن ويؤثر ثأثيراً كبيراً في الناتج المحلي من حوالي (3 بالمئة) إلى أكثر من (10 بالمئة)، ويوفر قطاع السياحة حوالي مليون فرصة عمل بـالمملكة العربية.
أوضحت الوزارة أن التأشيرة السياحية متاحة لـسبعة فئات أخرى وهم المقيمون في (الولايات المتحدة الأميركية، أو جميع دول الإتحاد الأوروبي، وحاملو تأشيرات الزيارة الأمريكية، وكذلك البريطانية، وحاملو تأشيرات الشنجن، وجميع المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي)، وتتيح التأشيرة السياحية لحاملها زيارة المملكة لأهداف السياحة أو العمرة في خارج موسم الحج.
كما تتيح التأشيرة زيارة الأهل والأصدقاء، وحضور الفعاليات والمعارض والمؤتمرات التي تُقام بالمملكة العربية، كما تقوم المملكة أيضاً تأشيرة المرور للمسافرين عبر " الخطوط السعودية " وطيران " ناس " للإقامة (ترانزيت) ولمدة 96 ساعة في المملكة قبل إكمال الرحلة إلى وجهتهم النهائية، وكانت الوزارة قد أطلقت تأشيرة الزيارة في يوم الـ 27 من سبتمبر من العام (2019).
وتأتي تلك التغيرات المستمرة والمميزة من قبل وزارة السياحة ضمن جهود الوزارة لإتاحة الفرصة أمام السياح والزوار من تلك الدول، وتعتزم وزارة السياحة بـ " المملكة العربية السعودية " علي المضي قدماً في التوسع بنظام تأشيرات الزيارة الإلكترونية ليشمل عدة دول إضافية، بالتزامن مع عمليات التطوير والتوسع الجارية للبنية التحتية لقطاع السياحة في المملكة العربية.