الداعية محمود الحسنات يفقد (14) فرد من افراد اسرتة جراء القذف علي غزة

أوضحت مصادر موثوقة بوسائل الإعلام إن (14) فرداً استشهدوا من افراد عائلة " محمود الحسنات " الداعية الإسلامي الشهير، جراء القذف الإسرائيلي على قطاع غزة ومناطق فلسطينية أخرى، ونشرت عدة مواقع منهم " موقع المصدر، وموقع نيوترك بوست " ومصادر إعلامية آخري معلومات تؤكد باستشهاد أقارب الحسنات، ومنهم (4) من أخواله، وعمه وحفيده البالغ من العمر (9) أشهر فقط، بالإضافة إلى ابن عم الحسنات وأطفاله الخمس، وبمراجعة الحساب الرسمي للداعية الفلسطيني على موقع التواصل الإجتماعي " إنستجرام " تم تأكيد المعلومات المتداولة، حيث قام الحسنات بالنشر عبر خاصية " الاستوري " بحسابه خبر وفاة عدد كبير من عائلته في غزة، وقام بإرفاق صور بعض منهم.

إقرأ أيضاً: إعلان ولي العهد السعودي عن إطلاق المخطط العام لـ مطار ابها الجديد

الداعية الفلسطيني محمود الحسنات

وتفاعل مع خبر استشهاد عائلة الفلسطيني " محمود الحسنات " عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي ومحبي الداعية عبر منصات التواصل، متمنين له الصبر، وتلقي الحسنات على موقع التواصل الإجتماعي إكس " تويتر سابقاً " عشرات التغريدات التي تعزيه باستشهاد أفراد عائلته وتتمنى لهم الرحمة والسلوان وأن يلهمه الصـبر والصمود أمام تلك الفاجعة الأليـمة.

وانتشر فيديو مؤخراً للداعية " الحسنات " يخاطب به الشعوب (العربية والإسلامية) يدعوها للتحرك نصرة للقطاع المحاصر، حيث قال حسنات في الفيديو انه يناشد " جميع العرب " في الخروج لمساندة " فلسطين " ويريد ان يري العرب والمسلمون يرفرفرون بأعلام فلسطين وان يكون شعارعم لن نترك غزة وحدها، ويقيم الداعية الفلسطيني " الحسنات " في تركيا بالوقت الحالي.

ونشأ محمود الحسنات وترعرع في " غزة " وله متابعون بأعداد هائلة في منصات التواصل، ويُعد أحد مشاهير مواقع التواصل، وتعرض لأزمة في وقت سابق من العام وهي انه زعم الحساب البديل للحسنات بأن حساباته الموثقة على منصتي " تويتر، وانستجرام " بالرغم من أن الملايين يتابعونة، وعلق الحسنات علي الامر بقولة فلتُحذف جميع الحسابات ما دمنا على طريق الحق.

معلومات عن الفلسطيني الحسنات

في عمر الثانية عشر بدأ الداعية الفلسطيني الشهير والمُلقب بـ " أبو حمزة " مسيرته الدعوية، وقد حصل على المركز الأول في أهم مسابقة في الخطابة في قطاع غزة بفلسطين في الـ 15 من العمر وأتم الحسنات دراسة البكالوريوس بتخصص التربية الإسلامية والوسائط المتعددة، كما أن له العديد من شهادات الخطابة، والسند، والعقيدة، والفقه، ثم سافر من غزة عام 2018.

وبعد ما خرج " الحسنات " من غزة أكمل دراسة الدكتوراة في الخارج، وحصل الحسنات على المركز الأول على مستوى " فلسطين " في مسابقة في فن الخطابة في عام (2006)، وتُوج الفلسطيني الشهير بلقب جائزة " خطيب الفقراء " كأفضل خطيب في الوطن العربي والإسلامي في عام (2018)، حيث كان خطيباً للجمعة وكان مهتماً في الرياضة في نفس الوقت أيضاً.

وكان الفلسطيني " الحسنات " من اشد محبي رياضة كرة القدم، حيث لعب حارساً للمرمى في أحد أندية " غزة المحلية " ويهتم الداعية الفلسطيني كثيراً في دعم الشعب السوري ودعم مظلومي الأمة الإسلامية جميعاً، ولإكمال دراسته كان الحسنات مقيماً في دولة السودان لمدة تبلغ حوالي الثلاث سنوات، لكنه لاحقاً خرج من السودان وذهب إلى تركيا لإكمال دراسته هناك.