الإعلامية المصرية بسمه وهبه تتصدر التريند بسبب تحدثها باللغة العبرية

تصدرت الإعلامية المصرية " بسمه وهبه " التريند خلال الساعات القليلة الماضية، وأثارت الجدل علي مواقع التواصل الإجتماعي بسبب تحدثها باللغة العبرية، حيث حاولت الإعلامية بسمه من خلال برنامجها " 90 دقيقة " الذي يُعرض علي قناة " المحور " الفضائية، حيث حاولت بسمة توجيه رسالة للشعب الإسرائيلي باللغة العبرية، وطلبت بسمة من المواطنيين الإسرائيليين سؤال حكومتهم لماذا لم تتحدث عن الأسرى؟ ولماذا يغامر " نتنياهو " بالأسرى من خلال قطع المياه والطعام والكهرباء عن القطاع، بمن فيهم الأسرى الموجودون داخل غزة.

إقرأ أيضاً: الاستعلام عن "صلاحية الإقامة" بالمملكة 1445

رسالة وهبه إلي الشعب الإسرائيلي

وأوضحت " بسمه وهبه " خلال كلمتها في برنامج (90 دقيقة) انها تريد من الشعب الإسرائيلي الافاقه حيث إن نتنياهو ليس رئيس وزراء حكيم، وأضافت بسمه ان نتنياهو هذا شخص متهور ومجرم حرب ولم يتحدث عن الأسرى ولم يهتم بمصيرهم داخل قطاع غزة رغم أن عددهم كبير، وأكملت بسمه أن هناك أشخاص في إسرائيل يدركون حقيقة ما يحدث ومنهم نائب في الكنيست الإسرائيلي.

عندما قام بالتصريح بأن ما يحدث في قطاع غزة هو (الهولوكوست)، وأوضحت الإعلامية أن الشئ الذي تقوم به إسرائيل في قطاع غزة مثل الذي قام هتلر بفعله في اليهود، وأنه تم فرض الإقامة الإجبارية على هذا النائب، موضحة أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بالكذب في كل شيء، وتعرضت الإعلامية للكثير من الإنتقادات على السوشيال ميديا، مما جعلها تبرر موقفها من ذلك الحديث.

حيث علقت الإعلامية المصرية علي تحدثها باللغة العبرية في برنامجها، وقالت ان سبب تحدثها بالعبرية هو انها تريد الشعب الإسرائيلي ان يري رسالها ويعرف من هو " بنيامين نتنياهو " وماذا يفعل، لأن معظم البوستات المنشورة على السوشيال ميديا يتم عمل تعتيم عليها ولا تصل إليهم، ومن جانبة قامت بعض الصحف الإسرائيلية بنشر كلام الإعلامية بسمة الذي انتقدت به نتنياهو.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية التي رأت منشورات الإعلامية " بسمه وهبه " وقامت بالتعليق عليها أن طريقة التي تتحدث بها الإعلامية المصرية ليست " لغة عبرية " صحيحة، ومن الواضح أنها لا تتحدث بطريقة صحيحة حيث يتم قطع أنصاف الجمل في غير مكانها ولم يتم اكمال الجمل حتي نهايتها، وكما أن عدم وجود علامات الترقيم في النسخ يجعل فهم الكلمات العبرية صعباً للغاية.

ومن الجدير بالذكر ان فلسطين وبالأخص قطاع غزة يعيش منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري، منذ تنفيذ حركة المقاومة الفلسطينيية حماس لـ عملية (طوفان الأقصي) هجوماً على مستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، وقامت قوات الإحتلال بدورها بالرد علي الجانب الفلسطيني، حيث قام الإحتلال الإسرائيلي بقصف مشفي وكنيسة وعدة مناطق سكنية مكتظة بالمواطنين.