ارتقاء الناشط الفلسطيني " علي نسمان " بسبب غارات إسرائيل علي غزة
رحل عن عالمنا الشهيد الفلسطيني " على نسمان " وذلك خلال قصف المُحتل الإسرائيلي على " قطاع غزة " حيث شارك عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقطع فيديو للحظات الاخيرة قبل استشهاد الشاب الفلسطيني، الذي وافته المنية خلال الساعات الماضية في إحدى الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة، وقد كان الشهيد نسمان يحرص على نقل اخبار غزة عبر نشرة لفيديوهات توضح حجم المعاناة، وكان يطلب دعم الفلسطينيين في غزة، لمواجهة الدمار الذي تشهده غزة على مدار الأيام الماضية من بعد " طوفان الأقصي " منذ بداية الأسبوع الماضي.
آخر ما كتبة الشهيد نسمان قبل ارتقائه
آخر ما كتب الراحل " علي نسمان " عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي إكس (تويتر سابقاً) : لازلنا نرابط وسنظل نرابط إما النصر وأما الشهادة ورحم الله السابقين وثبت المجاهدين، وسبق وكتب أيضاً عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي إكس : " أصدقائي ثقة بالله ورحمته من، إذا انقطعنا عنكم فسوف نلتقي إما في القدس أو الجنة "، ثم توفي نسمان بعدها بساعات قليلة.
معلومات عن الشهيد علي نسمان
نسمان من مواليد يوم (15) إبريل عام (1985)، واسمه بالكامل هو " على عبدالله حسن نسمان "، وُلد الشهيد نسمان وترعرع في مدينة غزة بـ " فلسطين "، وأنهى الثانوية العامة ثم حصل بعد ذلك على شهادة البكالورويس في إدارة المال والأعمال، ثم قام بالحصول على الدبلوم في إدارة المنظمات وعمل لفترة في مجال النجارة، وشارك نسمان في عدد من المسلسلات الفلسطينية.
ومن الاعمال الفنية التي قام الشهيد نسمان بالمشاركة بها " مسلسل الروح، ومسلسل بوابة السماء "، وهو ناشط سياسي وكوميدي ومدون فلسطيني وقد نشط في الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بصفته مدوناً فلسطينياً يقوم بنشر آخر الأخبار عن الهجوم الإسرائيلي علي غزة، وكان يُعد من أبرز المدوّنين، حيث كان من أهم النشطاء البارزين خلال عملية طوفان الأقصى.
آخر ظهور للشهيد عبر مواقع التواصل قبل وفاتة
آخر ظهور للشهيد نسمان كان خلال مقطع فيديو قام بنشره قبل وفاته بعدة دقائق موضحاً بة ان الاحتلال لن يستطيع التغلب على الأبطال الفلسطينين، وانهم ضعفاء لدرجة انهم يقومون بقتل المدنيين في غزة والاحتلال هو مجرد دولة نووية، كما اضاف هذا ما وعدنا به الله ورسوله، وانا اتحدث معكم من الممكن ان يهبط علي حجر بلوك عليا وتنتهي الرواية أو الرسالة وهو شرف عظيم.