عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد تتلقي تهديدات بالقتل بسبب دعم فلسطين

أثارت عارضة الأزياء العالمية من أصل فلسطيني " بيلا حديد " الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، بعد ما خرجت علي متابعيها ببيان ناري عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي " إنستجرام " توضح فيه ما يحصل من انتهاكات ضد الفلسطينيين وتحديداً داخل قطاع غزة، قائلة إنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، مما أخاف افراد عائلتها، ولكنها لن تصمت تجاه ما يحصل من فظائع تجاه المدنيين الفلسطينيين في غزة.

إقرأ أيضاً: أردوغان : ما يحدث في غزة تعدي الدفاع عن النفس وتحول إلي ظلم وهمجية

العارضة العالمية " بيلا حديد " تنشر صورة بكاءها بسبب الإنتهاكات الحاصلة في حق الفلسطينيين

تصريح بيلا حديد عبر تطبيق إنستجرام

خرجت عارضة الأزياء فلسطينية الأصل عن صمتها، بعد أكثر من أسبوعين من القصف المستمر لـ قوات الإحتلال إسرائيل على المدنيين والأطفال بقطاع غزة، بعد أحداث السابع من أكتوبر وعملية " طوفان الأقصى "، وأوضحت العارضة الفلسطينية " حديد " سبب صمتها لأكثر من أسبوعين قائلة انه ومنذ بدء الحرب قد قمت بتلقي تلقيت المئات من رسائل التهديد بالقتل يومياً.

وأكملت حديد انها شعرت بالخطر علي افراد عائلتها، وأكملت بأنها لن تصمت بعد الآن، وذلك بعد تعرض شقيقتها الكبري " جيجي حديد " إلي هجوم من قبل الحكومة الإسرائيلية، وتابعت " بيلا " انها تتألم بسبب الصدمة والمشاهد التي تراها في غزة، وعند رؤية آثار الغارات الجوية على غزة، وأضافت العارضة العالمية انها تشعر بالحزن مع جميع الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن.

بالإضافة إلى حزنها على كل الأطفال الذين ماتوا بأبشع الطُرق، وكل الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى، وتطرقت العارضة " حديد " في بيانها الأخير إلى موضوع أرض فلسطين، موضحة بأنه من المهم أن نفهم صعوبة أن تكون فلسطينياً، في عالم لا ينظر إلينا إلا على أننا مجرد إرهابيين يقاومون السلام.

وأكملت إنه أمر ضار ومخز وغير صحيح على الإطلاق، وأضافت العارضة العالمية " بيلا حديد " وهي تسرد حكاية والدها رجل الأعمال الفلسطيني الشهير " محمد حديد "، وأوضحت العارضة العالمية " بيلا " لقد وُلد أبى بنفس العام التي حصلت فيه النكبة للفلسطينيين عام (1948)، وقامت والدته بحمله على ذراعيها وهي تنتقل به من بلد لبلد هرباً من القوات الإسرائيلية حينها.

وأكملت لقد شهدت عائلتي نحو 75 عام من العنف، وأبرزها غزوات المُحتل التي أدت إلى تدمير مدن بأكملها، والقتل بدم بارد، وتهجير العائلات قسراً من منازلهم، ثم طلبت مساعدة أهالي غزة الذين يفتقرون إلى المياه، والقدرة على تشغيل المستشفيات، وحثت متابعيها بمواصلة الضغط على قادة العالم، من أجل ألا يصبح المدنيون الفلسطينيون الأبرياء ضحايا حرب منسيين.