الأمين العام للأمم المتحدة "جوتيريش" يصل إلي العريش اليوم

وصل اليوم الجمعة الموافق 20 من شهر أكتوبر وصول " أنطونيو جوتيريش " الأمين العام للأمم المتحدة إلي مطار العريش في مصر، وذلك للتفاوض علي دخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح إلي غزة، حيث أوضح " جوتيريش " ان أهالي غزة بحاجة إلى كل أنواع المساعدات بشكل عاجل، مشيراً إلى أن هناك حوالي أكثر من مليون شخص يعانون الآن في قطاع غزة، وأكد جوتيريش خلال كلمته أمام معبر رفح الحدودي، على ضرورة دخول أكبر عدد ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.

إقرأ أيضاً: لقاء باسم يوسف يتصدر التريند بسبب كشفة الوجه الحقيقي لـ إسرائيل

كلمة الأمين العام للأمم المتحدة من امام معبر رفح

أوضح جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن المدنيون في قطاع غزة الآن يفتقدون أدنى مقومات الحياة حيث لا يوجد لديهم (طعام، وماء، وكهرباء) وبحاجة إلى المساعدات العاجلة وأكبر كمية ممكنة بشكل يومي دون انقطاع، وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة أن " الأونروا " ستقوم بتوزيع المساعدات في القطاع، وطالب جوتيريش بتقليص شروط إدخال المساعدات إلى غزة.

وأوضحت " الولايات المتحدة " في بيان سابق إن تفاصيل اتفاق إرسال المساعدات عبر معبر رفح من سيناء وإلي غزة لا تزال قيد الإعداد، وأشارت الأمم المتحدة إلى أن هناك مفاوضات متقدمة مع الأطراف المعنية لضمان بدء إدخال المساعدات إلي قطاع غزة بأسرع وقت، وأضافت " الولايات المتحدة " أن أول شحنة من المساعدات يتوقع أن تدخل إلي قطاع غزة خلال اليومين المقبلين.

وأكملت إنه تم التوصل إلى اتفاق لمرور أول (20) شاحنة، وهناك مسؤولين في الأمم المتحدة يقولون إن أي تسليم للمساعدات يجب أن يتم على نطاق واسع وفي وقت سريع، لأنهم يفتقدون في الوقت الحالي جميع مقومات الحياة، ومع العلم ان من قبل الصراع بين الكيان المُحتل والمقاومة، ويعتمد معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم (2.3) مليون نسمة على المساعدات الإنسانية.

وتعقدت الجهود لإيصل المساعدات إلى " قطاع غزة " بسبب الحاجة إلى الاتفاق على فحص المساعدات مع الجانب الإسرائيلي، والضغط لإجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية، ويتم إصلاح الطرق المؤدية إلى غزة بعد تعرضها للقصف المستمر خلال الايام السابقة، وأوضح مسؤول الأمم المتحدة إن هناك أكثر من (200) شاحنة مساعدات جاهزة للانتقال من سيناء المصرية إلى غزة.

ولكن الكيان المُحتل أوضح انه لن يسمح بدخول أي مساعدات حتى تطلق المقاومة الفلسطينيية " حركة حماس " سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تم أسرهم في يوم الـ (7) من أكتوبر الجاري، واشارت إسرائيل إلى أن المساعدات يمكن أن تدخل عبر " مصر " طالما أنها لا تنتهي في أيدي حماس، ومن جانبها أوضحت مصر إنها لن تقبل أي نزوح جماعي لسكان غزة إلى سيناء المصرية.