محرك بحث جوجل الشهير يحتفل بـ "عيد الأب" العالمي ويقوم بتغيير شعارة

قام محرك البحث الشهير جوجل بـالإحتفال بـ"عيد الأب 2024"، حيث قامت جوجل بتغيير شعارها الرسمي المعتاد برسومات معبرة عن العلاقة الجيدة بين الآباء والأبناء، و رسومات متحركة لأب يلعب مع طفله للتعبير عن العلاقات الوطيدة التي تجمع بين الأب وابنه، ويحتفل العالم في الـ21 من شهر يونيو من كل عام بيوم الأب، تقديراً لجهوده وتكريماً له علي مجهوداته في تربية أطفالة.

إقرأ أيضاً: معلومات عن "كلوديا شينباوم" بعد فوزها كـ أول رئيسة للمكسيك

كيف بدأ الاحتفال بيوم الأب عالمياً

يوم الأب هو اليوم الذي تم تخصيصة للتأكيد على أهمية دور الأب في سعادة استقرار الأسرة، ولتكريمه عن دوره بتربية الأبناء والسعي لراحتهم، وتوفير متطلبات الحياة كافة، وتعود فكرة تخصيص يوم الأب إلى قصة فتاة أمريكية تسمى «سونورا»، وطرقت الفكرة آذانها عندما تصادف أن سمعت خطبة وعظة عيد الأم في عام (1909) بإحدى الكنائس.

حيث تجسد لها كم الجهد والمعاناة التي تكبدها والدها في سبيل تربيتها هي وأخواتها لمدة زادت على 10 سنوات بعد وفاة الأم، لتبدأ من بعدها حملة المطالبة بالاحتفال بالأب وتكريمه لما تحملة من مشقة في رعايتها هي واخوانها، وتمنت «سونورا» أن يكون الاحتفال بعيد الأب في عيد ميلاد والدها يوم 5 من شهر يونيو، ولكن لم يكن هناك وقت للاستعداد.

وجاء هذا اليوم ليُحتفل به يوم الأحد الثالث من شهر يونيو في دول مثل الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا، وفي مصر وبعض الدول العربية يحل موعد عيد الأب 2024 اليوم الجمعة 21 يونيو، وتم الاحتفال بـ عيد الأب للمرة الأولى عالميًا يوم 19 يونيو عام 1910، وفي عام 1972، اعتبر الرئيس الأمريكي هذا اليوم عيدا وطنيا في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

أهمية دور الأب في تربية الأبناء

يُعد الأب شخصًا رئيسيًا فهو أول قدوة ونموذج يحتذى به من قبل الأبناء، ومن خلال تصرفاته يتعلم الأطفال كيفية التعامل مع الآخرين والتصرف في المواقف المختلفة، ويجب على الأب أن يكون قدوة حية تعكس القيم والأخلاق التي يرغب في توجيه أبنائه نحوها، ويجب ان يكون نموذج إيجابي يساهم في التشجيع واعتماد سلوكيات صحيحة وبناء شخصيات قوية.

ويمثل الأب مصدر هام لتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، حيث يشعر الأبناء بالأمان لاستكشاف قدراتهم ومواهبهم، ودور الأب في تربية الأبناء لا يقتصر فقط على تلبية الاحتياجات المادية، بل يشمل تقديم الدعم العاطفي والروحي، ونقل القيم والتوجيه، وتشجيع الاستقلالية وتنمية المهارات، ويساهم الاب في بناء جيل قادر على التفاعل مع التحديات المعاصرة.